أتتك ودنيا إذا أقبلت

أَتَتْكَ ودُنيا إذا أقبلتْ

​أَتَتْكَ ودُنيا إذا أقبلتْ​ المؤلف كشاجم


أَتَتْكَ ودُنيا إذا أقبلتْ
كإسعافِ دنيا وإقبالِهَا
تَمِيسُ من الوشْيِ في حلّةٍ
تجرّوُ مِنْ فَضْلِ أذيالِهَا
وتحملُ عوداً فيصيحَ الجوابِ
يحاكي اللُّحُونَ باَشْكَالِهَا
لهُ عُنُقٌ مثلُ ساقِ القناةِ
ودستانةٌ مثلُ خلخالِهَا
فظلّتْ تُطَارحُ أَوتارَهُ
بأهزاجِها وبأرمَالِهَا
وتحملَ حبساً كحبسِ العرو
قِ وتلوي الملاوي بأمثالِهَا