أتتني أبا العباس أخبار وقعة
أتَتْني أبا العباسِ أخبارُ وَقْعة ٍ
أتَتْني أبا العباسِ أخبارُ وَقْعةٍ
مُنيتَ بها من صاحب لك لم يُلَمْ
ولو كنتَ أشركتَ الأوِدَّاءَ لم تُصَبْ
بسوءٍ ولكن لم تدعْ أكلةَ النَّهَم
فبُعداً وسُحقاً بالذي أنت أهلهُ
أكلتَ خبيثَ الزاد وحدكَ فاتخمِ
كذاك انتقامُ الله من كُلِّ ظالمٍ
ظلمتَ صديقاً فابتُليتَ بمنتقم
شهدتُ بها يوم استثابتْكَ بالعصا
بحُريةٍ تأبى الهوانَ فتَنْتَقِم
عفا الله عن ذَنْبَيْكَ عندي وعندها
فإنهما ذنبا بذيءٍ ومُغتلمِ
ومن ساءني من بعدُ أو ساء حُرةً
مقالاً وفعلاً نِكْتُهُ غيرَ مُحتشمِ