أترى لداء صبابتي ابلال
أترى لداء صبابتي ابلال
أترى لداء صبابتي ابلال
ولذلك الصدر الصدى بلال
هيهات كل دواء وجد بعدكم
داء لدىّ وكل ماء آل
أمسي وأصبح آيساً من صحتي
وصلاحى العوّاد والعذال
واسوّدت الأيام بعدكم أسىً
فلذا ليالى المستهام طوال
امخيمين بذى الأراك وواردى
ماء هناك اليه يهدى الضال
ان كان عن ميت الكرى غبتم ففى
حيّ الصبابة أنتم نزال
وعلى الحقيقة ما يزل تعطشى
أبداً ولو أنّ الغرام وصال
ما زلت صبّا فى الدنوّ وفي الأسى
متشوقا لكم ولست أزال
ويزيدني لكم تعاليل المنى
شوقاً فمن آلامي الآمال
وأكاد شوقا أن أطير اليكم
لكن علىّ من الجوى أثقال
ويضيق بى رحب الفضاء واننى
مما نحلت كأنما أنا آل
ولئن بقيت فلا يحادث سلوة
حاشا غرامى يعتريه كلال
فلقد خفيت عن العيون فانما
أنا فى الظنون لدى الانين خيال
يا ساكنى البلد الحرام تحية
من مغرم لندنوّكم يحتال
عودوا لموطنكم الذى من بعده
ماء الحياة من الجفون مذال
لله ذاك العيش مرّ فما حلت
من بعده حال لنا أو مال