أتظن يا إدريس أنك مفلت
أتظنُّ يا إدريسُ أنكَ مفلتٌ
أتظنُّ يا إدريسُ أنكَ مفلتٌ
كَيْدَ الخَليفةِ أو يَقيكَ فِرارُ
فَلْيَأْتِيَنَّكَ أوْ تَحُلَّ بِبَلْدَةٍ
لا يهتدي فيها إليكَ نهارُ
إنَّ السُّيُوفَ إذا انْتَضَاهَا سَخْطَةٌ
طَالَتْ وَتقْصُر دُونها الأعْمَارُ
ملكٌ كأنَّ الموتَ يتبعُ أمرهُ
حَتَّى يُقَالَ: تُطِيعُهُ الأقْدارُ