أتهجرني وتغصبني كتابي؟
أتَهْجُرُني وَتَغْصِبُني كِتابي؟
أتَهْجُرُني وَتَغْصِبُني كِتابي؟
وَمَا في الحَقّ غَصْبي وَاجتِنَابي
أيَجْمُلِ أنْ أُبِيحَكَ مَحضٍ وُدّي
وأنتَ تسومُني سوءَ العذابِ
فديتُكَ، كم تغضّ الطّرفَ دوني؛
وكمْ أدعوكَ من خلفِ الحجابِ
وَكَمْ لي مِنْ فُؤادِكَ، بَعدَ قُرْبٍ،
مكانَ الشّيْبِ في نفسِ الكعابِ
أعدْ، في عبدِكَ المظلومِ، رأياً
تنالُ بهِ الجزيلَ منَ الثّوابِ
وَإنْ تَبْخَلْ عَلَيْهِ، فَرُبّ دَهْرٍ
وَهَبْتَ لَهُ رِضَاكَ بِلا حِسَابٍ