أتى ثعالة يوما
أَتى ثعالَة َ يوماً
أَتى ثعالَةَ يوماً
من الضَّواحي حِمارُ
وقال إن كنتَ جاري
حقاً ونعمَ الجار
قل لي فإني كئيبٌ
مُفكرٌ مُحتار
في موْكِبِ الأَمسِ لمَّا
سرنا وسارَ الكبار...
... طرَحْتُ مولاي أَرضاً
فهل بذلك عار
وهل أتيتُ عظيماً!
فقال: لا يا حِمار!