أثقل ظهري بالمنن
أَثْقَلَ ظِهْرِي بِالْمِنَنْ
أَثْقَلَ ظِهْرِي بِالْمِنَنْ
خِدْنُ الْعُلَى أَبُو الْحَسَنْ
وَصَابَنَي عَنْ بَذْلَةٍ
لَوْلاَهُ عَنْهَا لَمْ أُصَنْ
عَلَى الْعُرْفِ ثَمَنْ
سِرِّ الصديقِ مُؤتَمَنْ
رَاهِنَةٍ شُكْرِي بِهَا
إلى المماتِ مُرتهَنْ
يَفْدِيكَ مَنْ لِقَاؤُهُ
يُهْدِي إلَى الْقَلْبِ الْحَزَنْ
مُعَدَّمٌ وجودُهُ
غَضَاضَةٌ عَلَى الزَّمَنْ
قد جمعَ الخِسّةَ في
طُولِ القرونِ في قرَنْ
مِنْ مَعْشَرٍ قَدْ رَضِعُوا
لُؤمَ الطِّباعِ في اللبَنْ
أَصِخْ لها مدائحاً
قَدْ حَكَمَتْ لِي بِاللَّسَنْ
فابْقَ طريلَ العُمرِ ما
صَابَ غَمَامٌ وَهَتَنْ
وما سرى برقٌ وما
مَالَ بِغِرِّيدٍ فَنَنْ