أجد بأحياء الجميع بكور

أجد بأحياء الجميع بكور

​أجد بأحياء الجميع بكور​ المؤلف قيس بن الملوح (مجنون ليلى)


أجد بأحياء الجميع بكور
وبان الأخلاء الذين تزور
وشق عصا الجيران يوم ترحلوا
نوى بالكليبيات عنك تجور
بَرَاعَةُ مَكْرُوهٍ مِنَ الْبَيْنِ لَمْ يَكُنْ
لَهَا دوُنَ تَكْدِيرِ الصَّفَاء نكِيرُ
مُحِبٌّ أتَاهَا أنّ مَا بَيْنَ بِيشَةٍ
وَنَجْرَانَ مُخْضَرُّ الْجَنَابِ مَطِيرُ
أَيَذْهبُ عَقْلي بعد علمي وإنْ علا
عِذارِي مِنْ بَعْدِ المشيب قَتيرُ
ومستجهلي بعد التحلم نسوة
أشار بليلى نحوهن مشير
تعودن قتل المسلمين كأنما
لَهُنَّ دِمَاءُ المُسْلِمِينَ طَهُورُ
وقلن تزوج ثم دع ما كان بيننا
أجَارَكَ مِنْ رَيْبِ الزَّمَانِ مُجيرُ
أ ردن بلائي ما قضين لبانة
فَقَدْ غَارَ أوْ كَادَ النُّجُوم تَغُور