أحبابنا لي عند خطرة ذكركم
أحبَابَنَا لي عندَ خَطْرة ِ ذِكرِكُم
أحبَابَنَا، لي عندَ خَطْرةِ ذِكرِكُم
نَفَسٌ تَقومُ له حنَايا أضلُعِي
أنسيت بعدكم السرور وأنكرت
عَينِي الكَرى، ونَبا بِجَنبِي مَضْجَعِي
ألْقَى نَسيمَ الرّيح من تِلقَائِكُم
بخُفُوتِ مكرُوبٍ، وأنَّةِ موجَعِ
وإذا السحابُ سَرى فَنَارُ بُروقِه
من زَفْرتِى، ومياهُه من أدْمُعِي