أحبابنا من لي لو
أحبَابَنا مَن لِي لَو
أحبَابَنا مَن لِي، لَو
دام التداني والجفا
فإنَّنِي أرَى النَّوَى
من الصدود أتلفا
شتت الأيام ظلـ
ـماً شَملَنَا المؤتلفا
وكّدرَت مِن عَيِشَنا
ما كانَ طابَ وصَفَا
وأوقفتني بعدكم
من النوى على شفا
حتى رأى الحاسد بي
ما كان يهوى واشتفى
وصَارَ بعد البَينِ نَد
ماني مهدي وكفى
كأنَّنِي اعْتَضْتُ من الدُّ
ر الثمين الصدفا