أحب الريح إن هبت شمالا
أُحِبُّ الريحَ إِن هَبَّت شَمالا
أُحِبُّ الريحَ إِن هَبَّت شَمالا
وَأَحسُدُها إِذا هَبَّت جَنوبا
أَهابُكِ أَن أَبوحَ بِذاتِ نَفسي
وَأَفرَقُ إِن سَأَلتُكِ أَن أَخيبا
وَأَهجُرُ صاحِبي حُبَّ التَجَنّي
عَلَيهِ إِذا تَجَنَّيتُ الذُنوبا
أَيَصبِرُ عاشِقٌ هَجَرَ الحَبيبا
أُجِنَّ فُؤادُهُ شَوقاً عَجيبا
وَلَو حَمَّلتُ نَفسي الصَبرَ عَنهُ
لَكانَ الصَبرُ في قَلبي غَريبا
كَأَنّي حينَ أُغضي عَن سِواكُم
أَخافُ لَكُم عَلى عَيني رَقيبا