أخالدُ يابنَ الخالداتِ مخازياً
أخالدُ يابنَ الخالداتِ مخازياً
أخالدُ يابنَ الخالداتِ مخازياً
خلودَ الرواسي من هضاب مُواسِلِ
لقد حلَّ حُبُّ الأير منك بمنزلٍ
رفيعٍ فما يسطيعُه عذلُ عاذلِ
هوى كالجوى ألهاك عن كلّ لذةٍ
وعن كل مكروهٍ من الأمر نازلِ
فكيف وأنّى ليت شعري فرغَت لي
وقد كنتَ في شغل بدائك شاغل
أراني عظيمَ القدرِ عندكَ بعدَها
وإن كنتَ تبغيني ضروبَ الغوائلِ
إذا الناسُ قاموا في القيامة حُسّراً
فهمُّك إذ ذاك اعتراض الفياشل
كأني أرى تجوالَ عينيك لم تُرَعْ
بروعٍ ولم تُشغل بتلك الشواغلِ
تلاحظُ سوءاتِ الرجالِ وقد بدتْ
هنالك ترميها بعيَنيْ مُغازلِ
ترى كلَّ هولٍ في القيامة نزهةً
سروراً ولهواً باجتلاء الغرامل
وقد ذَهِلتْ عن طِفلِها كلُّ مُطفلٍ
رؤومٍ وألقتْ حملها كلُّ حاملِ