أخبرت ضبة تهجوني لأهجوها
أخبرتُ ضبَّة َ تهجوني لأهجوهَا
أخبرتُ ضبَّةَ تهجوني لأهجوهَا،
ولوْ حُدوا كحداءِ القينْ ما عادوا
كادُوا بِنَصْرِ تميمٍ لي، لِتُلْحِقَهُمْ
فيهمْ، فَقَدْ بَلَغوا الأمْرَ الَّذي كادُوا
أوْدَلَّهُمْ بَعْضُ مَنْ يَرْتَادُ مَشْتَمَتي
عَلَيَّ، فَلْيَحْذَرُوا واطَعْمَ الَّذي ارْتَادُوا
كانُوا علَى عهدِ ذي القرنينِ أربعةً
وَقْفاً، فما أُنْقِضُوا مِنْهُ، ولا زَادُوا
لا يكثرونَ وإنْ طالتْ حياتُهُمُ،
ولا تبيدُ مخازيهمْ إذا بادُوا