أخي لا تؤاخذني وإن كان لي ذنب
أخي لا تؤاخذني وإن كان لي ذنب
أخي لا تؤاخذني وإن كان لي ذنب
فجرم الفتى في السكر داعية العذرِ
وحسبك ظني أنني كنتُ مجرماً
على خَبَرٍ فيه اعتذرت على خُبرِ
فها أنا ذا أدرى بعُذري من الذي
جَناه عليَّ السُّكرُ إذ أنا لا أدري
وإن كان شِعري قد أتاك بزلةٍ
فقد جاء يستعفيك من ذنبه شعري
فدونك عذراً قام فكري بصنعه
على أن ذنبي لم يحس به فكري