أدرها قبل تغريد الحمامه
أَدِرْهَا قَبْلَ تَغْرِيدِ الْحَمَامَهْ
أَدِرْهَا قَبْلَ تَغْرِيدِ الْحَمَامَهْ
فما ينفى الهمومَ سوى المدامهْ
مُعَتَّقَةً، إِذَا سَلَكَتْ ضمِيراً
مَحَتْ عَنْهُ الْكَلاَلَةَ والسَّآمهْ
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ أَصْبَحَتِ الْغَوَادِي
لها في كلَّ ناحيةٍ علامهْ؟
فَكَمْ في الأَرْضِ مِنْ مَجْرَى غَدِيرٍ
وَ كمْ في الجوَّ منْ مسرى غمامهْ
فبادرْ صفوةَ الأيامِ تغنمْ
لَذَاذَتَهَا، وَلاَ تَخْشَ الْمَلاَمَهْ
وَ لاَ تحزنْ على شيءٍ تولى
فإنَّ الحزنَ مقراضُ السلامهْ