أدعو إليك فلا دعاء يسمع
أَدعو إِليكَ فلا دُعاءٌ يسمعُ
أَدعو إِليكَ، فلا دُعاءٌ يسمعُ
يا مَنْ يَضُرُّ بِناظِريَهِ وَيَنْفَعُ
لِلوردِ حينٌ ليسَ يَطلعُ دونهُ
والوردُ عِندكَ كُلَّ حينٍ يطلعُ
لم تَنْصَدِع كَبِدِي عَلَيْكَ لِضَعْفِها
لكَنَّها ذابَتْ فما تَتَصَدَّعُ
من لي بأحورَ ما يُبينُ لسانهُ
خجلاً، وسيفُ جفونهِ لا يقطعُ؟
مَنعَ الكلامَ سِوى إشارَةِ مُقْلَةٍ
فبها يُكلِّمني وعنها يسمعُ