أذبت فؤادي يا فديتك بالعتب
أذَبتَ فؤادِي يا فَديتُكَ بالعَتْبِ
أذَبتَ فؤادِي، يا فَديتُكَ، بالعَتْبِ
ولو بتَّ صبَّاً ما عنفتَ على صبِّ
وقاتلتي بينَ الغواني كَأنّهَا
مصورةٌ بالعين في حبةِ القلب
حياةٌ، ولكنْ طَرْفُها ذو منيَّةٍ
أما يتوقى الموت من طرفِ العضب
شكَوْتُ إليها لوعةَ الحبِّ فانْثَنَتْ
تقول لتربيها: ومالوعة الحبّ؟
فقيل: عذابٌ لو أحطت بعلمه
لجدتِ على الصّادِي بماءِ اللّمَى العذبِ
وقاكِ الهوى، إذ لم تذوقيه، ضُرَّهُ
وهل تحدث الخمر الخمارَ بلا شرب