أرأيت مثلي في الهوى
أرأيتَ مثلي في الهوى
أرأيتَ مثلي في الهوى
ظمآنَ لا يروى بماءِ
يهوى معانقةَ الظُّبا
ويخاف أحداقَ الظباء
تلك العيون الراميات
جوانحي مضَّ الرماء
تحيي النفوس وإنَّها
لمبيحةٌ سفكَ الدماء
إنّي بذلت مدامعي
لمقتّرٍ لي بالعطاء
من بعد ما فاء الحبيبُ
من الوصال إلى الجفاء
يا ممرضي بجفوته
لا تَرْكَنَنَّ إلى شفائي
كيفَ الشفاء من الغرام
وقد غدا دائي دوائي
لو كان يبقى من أُحِبُّ
لكنتُ أطمع بالبقاء