أراك أشفقت من الفالج

أُراك أشفقتَ من الفالج

​أُراك أشفقتَ من الفالج​ المؤلف ابن الرومي


أُراك أشفقتَ من الفالج
عليّ أَوْ مِنْ بَلْغَمٍ هائجِ
إن كان هذا يا بن ساداتنا
فاخلفه لي بالطائر الدارج
أو لا فحسبِي سَمَكِي إنه
خير مِزَاج الجسم للمازج
ولا تخف من مَطْعَم بارد
على امرىء صُوِّر من مارج
لا تحسَبُوا ضَرْبة صيَّادكم
أتت على المنتوج والنَّاتج
فإن في دِجْلة حِيتانَها
عديدَ ضعْفَيْ موجها المائج
أنت الذي لا ينتهي جُودُهُ
أو يتناهى لَهجُ اللاهج
وابنُ الألى أربتْ مساعيهُم
على نسيج الشِّعر والناسج
وما ابنُ عمارٍ أُرى مُقْلِعاً
أو نلتقي في رَهَج راهج