أراني إذا عاديت قوما ركنتم

أراني إذا عاديتُ قوماً ركنتمُ

​أراني إذا عاديتُ قوماً ركنتمُ​ المؤلف الأحوص


أراني إذا عاديتُ قوماً ركنتمُ
إِلَيْهِمْ، فَآيستم مِنَ النَّصْرِ مَطْمَعِي
فَكَمْ نَزَلَتْ بِي مِن أُمُورٍ مُهِمَّةٍ
خذلتمْ عليها، ثمَّ لمْ أتخشعِ
فأدبرَ عنِّي كربها لمْ أبالهِ
ولمْ أدعكمْ في جهدها المتطلِّعِ
وَإِنِّي لَمُسْتَأْنٍ وَمُنْتَظِرٌ بِكُمْ
وَإِنْ لَمْ تَقُولُوا فِي المُلِمَّاتِ دَعْ دَعِ
أُؤَمِّلُ فِيكُمْ أَنْ تَرَوْا خَيْرَ رَأْيِكُمْ
وشيكاً، وكيما تنزعوا خيرَ منزعِ
وقدْ أبقتِ الحربُ العوانُ وعضُّها
على خذلكمْ منِّي فتىً لمْ يضعضعِ
فعانيتُ ما بي إذْ رأيتُ عشيرتي
بمرأىً معاً ممَّا كرهتُ ومسمعِ
فَأَدْرَكْتُ ثَأْرِي وَالَّذِي قَدْ فَعَلْتُمُ
قلائدُ في أعناقكمْ لمْ تقطعِ