أرسل من أهوى رسولا له
أرْسَلَ مَنْ أهْوَى رَسولاً له
أرْسَلَ مَنْ أهْوَى رَسولاً له
إليّ، والنسوبُ محبوبُ
فقلتُ: أهلاً بكَ من مرْسَلٍ
ومِنْ حبيبٍ زانَه الطيبُ
جَمَّشْته في كلمةٍ، فانْثنى
وقال: هذا منكَ تَجْريبُ
مثْلُكَ لا يعشَقُ مثلي، وقدْ
هامتْ به بيضاءُ رُعْبوبُ
و جاءتِ الرّسْلُ بأنْ آتنا،
فجِئْتُها والقلْبُ مرْعوبُ
قالتْ: تعَشّقتَ رسولي، لقد
بدت لنا منكَ الأعاجيبُ!