أرقت فلم أنم طربا
أرقتُ فلم أنمْ طربا
أرقتُ فلم أنمْ طربا،
وبتُّ مسهداً نصبا
لطيفِ أحبِّ خلقِ اللهِ
ـهِ إنْسَانَاً وَإنْ غَضِبا
إلى نَفْسي وَأَوْجَهِهِمْ
وإن أمسى قد احتجبا
وصرمّ حبلنا ظلماً،
لِبَلْغَةِ كاشِحٍ كَذِبَا
فلم أرددْ مقالتها،
وَلَمْ أَكُ عَاتِباً عَتَبَا
ولكن صرمتْ حبلي،
فَأَمْسَى الحَبْلُ مُنْقَضِبَا