أزعمت أنك آخذ من لذة
أزَعَمتَ أنّكَ آخِذٌ من لذّةٍ
أزَعَمتَ أنّكَ آخِذٌ، من لذّةٍ
حظّاً، وأنّكَ لا تؤمّلُ مَرجِعا؟
حتى مَ تُصبحُ، للضّعيفِ، مقوّياً،
فِعلَ السّفيهِ، وللجَبانِ مُشَجِّعا؟
لو لم نُراعِ، أمامَنا، إلاّ الرّدَى
وبِلى الجسومِ، لَكانَ أمراً موجِعا
وإذا هَمَمْتَ بمَطلَبٍ لتَنالَهُ،
لاقَيتَ، من نُوَبِ الزّمانِ، مُفجِّعا
والشخصُ لا يَنفَكُّ من تَعبٍ أتَى
من نَفسِهِ، حتى يُصادِفَ مَضجَعا