أسترشد البان وهو غضبان
أسترشدُ البانَ وهو غضبانُ
أسترشدُ البانَ وهو غضبانُ
وأسأل البدرَ وهو غيرانُ
خصمانِ لي فيكِ يا لغانيةٍ
غيظَ بدورٌ بها وأغصانُ
فمن رسولٌ إليكِ يذكركِ أل
أيمانَ بل أين منكِ أيمانُ
أيامَ حجرٍ عليكِ في الوجه واللِّ
مَّة لي رائعٌ وريعانُ
ذنبيَ في ذمّة الصِّبا وإسا
ءتي بحكم الشباب إحسانُ
إن خدعتني حسناء أو صادني
بعد ظباءِ الصَّريم غزلانُ
فقلتُ دهري عدل القصيّة أوْ
غير ابن أيوبَ فيهِ إنسانُ
فدىً أخي منه حيث لبس أخو
صفوٍ وخلّى وليس إخوانُ
مبتسم الوجه وهو متَّهم
وعاطشُ الودِّ وهو ريَّانُ
رؤياه لونٌ ورأيه لي إذا اس
تشفعته في الخطوب ألوانُ
دعوه لي وحده فإن قلتُ ثنُّ
وه فقلبي الوفيُّ خوّانُ
الكرمُ العفوُ والحفاظُ معي
أصلانِ منه والمالُ رُجحانُ
والمنبتُ الطيّب الأرومةِ في
دوحٍ لها المكرماتُ أفنانُ
من راكبي كاهلِ الفخارِ فهم
والناسُ رجلَى الأنسابِ فرسانُ
كأنّ أعراضهم إذا خبُثت
لؤما رياحُ الأعراضِ ريحانُ
مورِّثون العلاء مثلك تبن
يه وحفظُ الأحسابِ بنيانُ
يا من صحا الدهرُ حين أعلقني
منه اختصاما والدهرُ سكرانُ
اسمع لبكرٍ كأنّ سامعها ال
وقورَ مما يخفُّ نشوانُ
تودُّ فيها العيونُ سيدةُ ال
أعضاءِ لو أنهنّ آذانُ
تأتيك كثراً أولى كتابيَّةٍ
في الحسن والمنجباتُ أقرانُ
على رءوس الأعيادِ حليتها
وهي ملوك الأيام تيجانُ
ما فاتها النحرُ بالزيارة فال
غديرُ وقتٌ لها وإبّانُ
فاحظَ بها واكسهُ الجمالَ بها
فكلُّ يومٍ فاتته عريانُ
ينقصُ الدهرُ كلَّ زائدةٍ
وأنت لا يعتريك نقصانُ