أسد الغابة/وحوج بن الأسلت
وحوج بن الأسلت
وحوج بن الأسلت، واسم الأسلت: عامر بن جشم بن وائل بن زيد بن قيس بن عامر بن مرة بن مالك الأنصاري الأوسي، أخو أبي قيس بن الأسلت الشاعر، ولم يسلم أبو قيس.
ذكر الزبير، عن عمه، عن عبد الله بن محمد بن عمارة قال: كانت لحوح صحبة، وشهد الخندق وما بعدها من المشاهد، وله يقول أبو قيس حين خرج إلى مكة مع أبي عامر الراهب: الطويل
أرى وحوحاً ولّى عـلـيّ بـودّه ** كأنّي امرؤٌ من حضرموت غريب
كأنّي امرؤٌ ولّى ولا ودّ بـينـنـا ** وأنت حبيبٌ في الفـؤاد قـريب
وإنّ بني العلاّت قـومٌ، وإنّـنـي ** أخوك، فلا يكذبك عنـك كـذوب
أخوك إذا تأتيك يومـاً عـظـيمةٌ ** تحمّلها، والـنّـائبـات تـنـوب
وقيل: إن أبا قيس بن الأسلت أقبل يريد النبي ﷺ، فقال له عبد الله بن أبي: خفت والله سيوف الخزرج ! فقال: والله لا أسلم العام. فمات في الحول.
أخرجه أبو عمر.
أسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الأثير | |
---|---|
أسد الغابة في معرفة الصحابة |