أسيف الدين قد حملت ظهري
أسيفَ الدّين قد حَمَّلتَ ظهري
أسيفَ الدّين قد حَمَّلتَ ظهري
عَوارفَ لا أُطيقُ لها احتمالا
ثقائلَ لو حملنَ على شرورى
لزال بها شرورى أوْ لمالا
هززتُك صارماً لم ينبُ عنّي
لأمرٍ ما ارتضيتُ له الرّجالا
فكنتَ إلىَّ أسرعَ من غمامٍ
تبجّسَ أو مسيلَ الشّعبِ سالا
ولمّا أنْ سألتُك في مُهمٍّ
وجدتك قد سبقتَ به السّؤالا
ومهما كنتَ لى درعاً حصيناً
فما أخشى المثقّفةَ الطّوالا
وإما كنتَ لي جبلاً منيعاً
فلم ينل العدا منّى منالا
وإِنَّك من أُناسٍ إنْ أغذُّوا
بطرقش الفضل لم يجدوا الكلالا
فإنْ تقصُرْ فإنَّ لها وشيكاً
كما تهواه أمثالاً طوالا
ولمّا حزتمُ أملى أمرتمْ
لسانى أنْ يقول لكمْ فقالا
ومن لم يدخّرْ عنّى فعالاً
كريماً كيف أذخُرُه المُقالا؟