أشارت وسحب الدمع دائمة السفح
أشارتْ وسحب الدمع دائمة السفح
أشارتْ وسحب الدمع دائمة السفح
بأنّ غرابَ البَينِ يَنعَبُ في الصّبحِ
فقلتُ أقيمي من عِقاصِكِ صبغَةً
على الليل تهدي منه جنحاً إلى جنح
عسَى طوله يَثْنِي عن البَينِ عَزْمهُ
وتُفْضِي به حَرْبُ الفراقِ إلى الصّلح
وبين خلال الدُّرّ من ظبية اللوى
رضابٌ قراحٌ لا يُداوى به قرحي
منعَّمَةٌ في الحي نيطت لصونها
جهارا بحد السّيفِ عاليةُ الرّمْحِ
فقف بحياة النفس عن مصرع الردى
فمن لا يدانِ النَّارَ ينجُ من اللّفح
فكمْ مُهجَةٍ قد غَرّها الحبّ بالمُنى
فأسلفها الخسرانَ في طَلَبِ الرّبح