أصاح متى عجب بالسيده
أصاح متى عجب بالسيده
أصاح متى عجب بالسيده
فسل عن فؤادي في الإفئدة
وقلبك حذره من أن يصاد
فإن بها للهوى مصيده
وجوه تباهي قناديلها
ببهجة نيرانها الموقده
ترى كل مستضعف خصره
إذا ما دعا طرفه أنجده
وزات روادف عند القيام
تحسبها أنها مقعده
وبدر من الشعر في غاسق
يضاحك أبيضه أسوده
فيالي من ذلك الزبرقان
إذا زرفن الليل أو جعده
محل خيال إذا ما رأيت
أمرده قلت ما أمرده
ومسرح عين كحيل الظباء
تغانج غادته أغيده
به كل نشوانه لحظها
يطرق بين يدي عربدة
صوارم قاطعة في الجفون
فهي مجردة مغمدة
فها أنا من في سبيل الغرام
أورده الحب ما أورده
فهل لدم فات من طالب
وهيهات أعجز يوم غده
وكيف يجازى بقتل النفوس
من لم يمد إليها يده