أصادق حبك أم كاذب
أصادِقٌ حُبُّكِ أم كاذِبٌ
أصادِقٌ حُبُّكِ أم كاذِبٌ
يا خُلّتي؟ حُبُّكِ مَصنوعُ!
عاهدتني أن تحفظي لي الهوى
فقد بدا لي منكِ تضييعُ
لا تَستزيدي القلبَ حُبّاً لكم
في القلب من حُبّكِ يَنبُوعُ
لا تحسبيني ماذِقاً للهوى
إنّي على حُبّكِ مَطبُوعُ
ولَيلَةٍ ما مِثلَها لَيلَةٌ
صاحبُها بالنَّحسِ مفجوعُ
ليلَةَ جِئنَاها على مَوْعِدٍ
نَسري وداعي الحبّ مَتبُوعُ
لمّا خَبَتْ نيرانها وانكفا الـ
ـسامرُ عنها وهو مصدوعُ
قامت تَثنّى وهي مرعوبةٌ
تودُّ أنّ الشّملَ مجموعُ
حتى إذا ما حاولت خطوةً
والصدرُ بالأردافِ مدفوعُ
بَكى وُشاحاها ولم يُشكَيَا
وإنّما أبكاهما الجُوعُ
فانتَبَه الهادون من أهلها
وصار للموعد مرجوعُ
ياذا الذي نمَّ علينا لقدْ
قُلتَ ومنكَ القَوْلُ مَسْمُوعُ
لاتشغليني أبداً بعدها
إلاّ ونَمَّامُكِ مَنْزوعُ
ما بالُ خَلخالِكِ ذا خَرْسةٍ
لسانُ خَلْخالكِ مقطوعُ
عاذلتي في حبّها أقصري
هذا وهذا عنكِ مَوْضوعُ