أصبنا بما لو أن سلمى أصابها
أصبنا بما لو أن سلمى أصابها
أُصِبْنَا بِمَا لَوْ أنّ سَلْمَى أصَابَهَا
لهُدّتْ، ولَكنْ تَحمِلُ الرُّزْءَ دارِمُ
كَأنّهُمُ تَحتَ الخَوَافقِ إذْ مَشَوْا
إلى المَوْتِ أُسْدُ الغابَتَينِ الضّرَاغِمُ
إذا كَفّتِ العَيْنانِ جارِيَ دَمعِهَا،
تَحَرَّقَ نَارٌ في فُؤادِكَ جَاحِمُ