أعيني جودا بالدموع فأشرعا
أَعينيّ جوداً بالدموعِ فأشرعا
عَلى رَجلٍ طلقِ اليدين كريمِ
زبيرٍ وعبد اللَّه يُدعى لحادثٍ
وَذي خلّة منّا وَحمل يتيمِ
قَتَلتم حَواريّ النبيّ وصهرهُ
وَصاحبه فَاِستَبشروا بجحيمِ
وَقَد هدّني قتلُ اِبن عفّان قبله
وَجادَت عَليهِ عبرتي بسجومِ
وَأَيقنتُ أنّ الدين أصبحَ مدبراً
فَماذا تصلّي بَعدهُ وتصومي؟
وَكَيفَ بِنا أم كَيفَ بالدينِ بَعدما
أصيبَ اِبن أَروى وَاِبن أمّ حكيمِ؟1