أعيني جودا بدمع درر
أَعَيْنَيَّ جُودَا بِدَمْعٍ دِرَرْ
على طيّب الخم وَالْمُعْتَصَرْ
عَلَى مَاجِدِ الْجِدِّ وَارَى الزِّنَادَ
جَمِيلِ الْمُحَيَّا عَظِيمِ الخَطَرْ
عَلَى شَيْبَةِ الْحَمْدِ ذِي الْمَكْرُمَاتِ
وَذِي الْمَجْدِ وَالْعِزِّ والمُفْتَخَرْ
وَذِي الْحِلْمِ وَالْفَصْلِ فِي النَّائِبَاتِ
كَثِيرِ الْمَكَارِمِ جَمِّ الْفَجَرْ
لَهُ فَضْلُ مَجْدٍ عَلَى قَوْمِهِ
مُنِيرٍ يَلُوحُ كَضَوْءِ القَمَرْ
أَتَتْهُ الْمَنَايَا فَلَمْ تُشْوِهِ
بِصَرْفِ اللَّيَالِي وَرَيْبِ القَدَرْ1
مصادر
عدل- ↑ السيرة النبوية لابن هشام، ج1، ص170-171. تحقيق: مصطفى السقا وإبراهيم الأبياري وعبد الحفيظ الشلبي الناشر: شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر الطبعة: الثانية، 1375هـ - 1955. رابط للكتاب على المكتبة الشاملة الحديثة