أعيني فيضي ولا تبخلي

أعَيْنِيَ فِيضي ولا تَبْخُلي

​أعَيْنِيَ فِيضي ولا تَبْخُلي​ المؤلف الخنساء


أعَيْنِيَ فِيضي ولا تَبْخُلي
فإنّكِ للدّمْعِ لم تَبْذُلي
وجودي بدمعكِ واستعبري
كسَحّ الخَليجِ على الجَدْوَلِ
على خَيرِ من يَندبُ المُعْولونَ
نَ والسَّيَدِ الايّدِ الافضلِ
طويلِ النّجادِ رفيعِ العما
ليسَ بوَغْدٍ ولا زُمَّلِ
يحيدُ الكفاحَ غداةََ الصُّيا
حامي الحَقيقَةِ لم يَنْكَلِ
كانَّ العداةََ اذا ما بدا
يخافونَ ورداً ابا اشبلِ
مُدِلاًّ منَ الأُسْدِ ذا لِبْدَةٍ
حمى الجزعَ منهُ فلمْ ينزلِ
يَعِفّ ويَحْمي إذا ما اعْتَزَى
إلى الشّرَفِ الباذِخِ الأطْوَلِ
يحامي عنِ الحيِّ يومَ الحفا
ظِ والجارِ والضَّيفِ والنزَّلِ
ومستنَّةٍ كاستنانِ الخليجِ م
فوَّارةِ الغمرِ كالمرجلِ
رَموحٍ من الغيظِ رمح الشَّموس
تلافيتَ في السَّلفِ الاوَّلِ
لتبكِ عليكَ عيالُ الشّتاءِ
اذا الشُّول لاذتْ منَ الشَّمألِ