أفدي الذي كلف الفؤاد لأجلها
أفدِي الذي كَلِفَ الفؤادُ لأجلِهَا
أفدِي الذي كَلِفَ الفؤادُ لأجلِهَا
بالعودِ حتَّى شفّنِي إِطرابَا
تَاهَتْ بجمعٍ صِنَاعَتينِ وأَظْهَرَتْ
كِبْراً لذاكَ وأَعجَبَتْ إِعْجَابَا
قالتْ فَضَلتُكَ بالغناءِ وأنتَ لا
تَشْدَو وكُنَّا مثلَكُمْ كُتَّابَا
فألِفْتُهَا فأغارَ ذاكَ على يَدِي
قلبي وعَاتَبَها عليهِ عِتَابَا
فجعلتُ للقرطاسِ جَانِبَ صدرِه
وجعلتُ جانِبَ عجزِهِ مِضْرَبَا