أفنيـت عمـرك والذنـوب تـزيـد
أَفْنَيْـتَ عُمْـرَكَ والذّنـوبُ تـزيـدُ
أَفْنَيْـتَ عُمْـرَكَ، والذّنـوبُ تـزيـدُ،
والكاتبُ المحْصي عليكَ شهيدُ
كمْ قُلْتَ لسْتُ بعــائـدٍ في سَـوْءَةٍ،
ونَذَرْتَ فيها ثمّ صرْتَ تعودُ
حتى متى لا تَرْعَـوي عـن لــذّةٍ،
و حِســابُهـا يـوْمَ الحسـابِ شــديـدُ
وكأنّني بك قد أتتْكَ منيّةٌ،
لا شَكّ أنّ سَبِيلَها موْرُودُ