أقول لإحدى المضلات العظائم
أقول لإحدى المضلات العظائم
أقول لإحدى المضلات العظائم
وبالود أني قاعد غير قائم
أُعزيك لا فعل اختيار ولا رضى
ولكن على رغمي ورغم المكارم
ألا بَكَّر الناعي بأن أجحف الردى
بأخضر مما أنبت المجدُ ناعم
ووافق يوم المهرجان نعّيه
لنا فزجنا فيه طير الأشائم
فلا جرَم اعتضنا من الخز حزنه
وسرنا حفاة حُسّراً في المآتم
على هيّن من نفس من سار صاغرٍ
ومجتدع من أنف من ساد راغم
فإن ترعني سمع القبول فإنني
أُعزى فلا أهدا لصيحة خادم
وإن كنت فيما ناب من حادث الردى
أقلَّ مصاباً منك يا نقص ماتم
تأمل من الدنيا القليل متاعها
وما نحن فيه غير أحلام حالم
وفكِّر رويداً هل يعدون سالماً
إلى آدم أم هل يرون ابن سالم
فإن كنت مخصوصاً فحق لك الأسى
وإلا فلا ترفض جميل العزائم
فنحن لما أفضى إليه بموعد
وريش الذُّنابى تابع للقوادم