أقول لخيلي عند أبلى وماؤه
أقول لخيلي عند أبلى وماؤه
أقول لخيلي عند أبلى وماؤه
يباري دموعي والرفاق تسير
تجاوزن عن ماء الغدير وشربه
فبين جفوني للركاب غدير
ولما ثنى طرفي اشتياقي إليكم
ولم يركم كاد الفؤاد يطير
وكيف برؤياكم وبيني وبينكم
مهامه تثني الطرف وهو حسير
وأعجب ما ألقاه في الحب أنني
أسير وقلبي بالعراق أسير