أقول لصحبى وقد هوموا
أقول لصحبى وقد هوّموا
أقول لصحبى وقد هوّموا
أصبحٌ بدا لكمُ أمْ ضرمْ؟
أضاء الظّلامَ ولم يدنهِ
صباحٌ وأنَّى تُضيءُ الظُّلَمْ؟
بريقٌ يُعرِّفُني بالعقيقِ
ولو لم يَلُحْ لَمْعُهُ لم أنَمْ
كأنَّ تخاطيطه في السّوادِ
دِ تخاطيطُ وارسةٍ أوْ عنمْ
كأنّ الرّياحَ شننّ النّضا
رَ وإمّا نضحنَ سماءً بدمْ
أوِ الصُّبحُ يقلُصُ ظلَّ الظّلامِ
مِ أو النّارُ ساريةٌ فى فحمْ
وإمّا جوادٌ بهيمٌ بدتْ
لمُبصِرِهِ غُرَّةٌ أو رَثَمْ
فيا حبَّذا وَمْضُهُ لو أراكَ
كَ - وأنتَ بيبرين - أهلَ العلمْ
أناساً يدارون سقمَ السّقيمِ ومن أجلهمْ دبَّ ذاك السّقمْ
ومن أجلهِمْ دَبَّ ذاك السَّقَمْ
وكم ضيمَ وسطَ مغانيهمُ
فتىً قبلَ حبِّهِمُ لم يُضَمْ
ولا خيرَ فى بارقٍ لم يكنْ
رسولَ الحَيا وبشيرَ الدِّيَمْ