أقول له ولم أنفس بنفسي

أقولُ لهُ ولم أنفس بنفسي

​أقولُ لهُ ولم أنفس بنفسي​ المؤلف الباخرزي


أقولُ لهُ، ولم أنفس بنفسي
عليهِ ولا التليدِ ولا الطريفِ:
فدىً لـكَ ما تُزَرُّ عليـهِ قُمْصي
وقُمْصي لا تُـزرُّ عـلى سَخيفِ
فإني منكَ في روضٍ أريضٍ
دُللتُ بـهِ على خصبٍ وَريفِ
ومن زهراتِ حظكَ في ربيعٍ
ومن ثمراتِ لفظكَ في خريفِ
وكم عاشرتُ من عصبٍ ولكن
تخذتكَ من ألوفهم أليفي
ومـا أنا من رجـالـكَ في القوافي
وأصلُ اللعبِ عرفانُ الحريفِ
وأنتَ إذا ركبتَ الصعبَ منها
سَبقْتَ إلى مَـداكَ بـلا رَدِيف
ولي حشفٌ وبي تطفيفُ كيلٍ
وها حَشَفي مَعَ الكَيلِ الطّفيفِ
فإن تردد عليَّ فرهبتي من
وإنْ تُحسنُ إليَّ فَرَغبـتي في