ألآل أشرقت في نحور
ألآلٍ أشرقتْ في نحورٍ
ألآلٍ أشرقتْ في نحورٍ
أم نجومٌ أشرَقتْ في ليَالي
أم فصولٌ من خَواطرِ مولًى
ذي مَقامٍ في العُلى ومَقالِ
كم بنتْ بالفكرِ بيتَ معانٍ،
وانثَنَتْ بالذّكرِ بيتَ مَعالي
نفثُ أقلام خفاف نحافٍ،
كم أبادَت من خطوبٍ ثِقالِ
وقِصارٌ في الأكفّ ولكنْ
قصّرَتْ فعلَ الرّماحِ الطّوالِ
تجعلُ الغمضَ علينا حراماً،
كلّما جاءتْ بسحرٍ حلالِ
قَيّدَتني بالجَميلِ، ولكنْ
أطلَقَتْ بالشّكرِ فيهِ مَقالي
أمنتني غيرَ أنّي عليهِ
خائِفٌ من شرّ عَينِ الكَمالِ
فاعفُ مولايَ مُحبّاً ثَناهُ
عن ثَناهُ فيكُمُ شُغلُ بالِ
ذا هموم، قلبهُ في اشتغالٍ،
ولظى أحزانِهِ في اشتعالِ