ألام على بغضي لما بين حية

أُلامُ على بُغْضي لِما بينَ حَيَّة ٍ

​أُلامُ على بُغْضي لِما بينَ حَيَّة ٍ​ المؤلف دعبل الخزاعي


أُلامُ على بُغْضي لِما بينَ حَيَّةٍ
وَضَبْعٍ وتِمساحٍ تَغشّاكَ مِن بَحْرِ
تُحاكي نَعيمًا زالَ في قُبْحِ وَجْهِها
وصَفْحتُها- لما بَدَتْ- سَطوةُ الدَّهْرِ
هي الضَّر بانُ في المفاصلِ، خالياً
وشعبةُ برسامٍ ضممتَ إلى النحرِ
إِذَا سَفَرتْ كانت لِعينيكَ سُخْنَةً
وإنْ برقعتْ فالقفرُ في غايةِ القفرِ
وإن حدثتْ كانتْ جميعَ مصائبِ
مُوَّفَرَةٍ تأتِي بقاصِمَةِ الظَّهرِ
حَديثٌ كقَلْعِ الضِّرسِ أَو نتفِ شاربٍ
وغنجٌ كحطمِ الأنفِ عيلَ بهِ صبري
وتَفْتَرُّ عن قُلحٍ عَدمْتُ حَدِيثها
وعَن جَبلي طيٍّ وعَن هَرَمَي مِصْرِ