ألا أبلغ بني عوف بن كعب
ألا أبلغَ بني عوف بن كعبٍ
ألا أبلغَ بني عوف بن كعبٍ
فهل قومٌ على خلقٍ سواءُ
عطاردها وبهدلةَ بن عوفٍ
فهل يشفي صدوركمُ الشّفاءُ
ألمْ أكُ نائياً فدعوتموني
فجاء بي المواعدُ والدُُّعاءُ
ألمْ أكُ جاركم فتركتموني
لكلبي في دياركمُ عواءُ
و آنَيْتُ العَشَاءَ إلى سُهَيْلٍ
أو الشِّعْرَى فطالَ بِيَ الأَنَاءُ
فلما كنتُ جَارَكُمُ أَبَيْتُمْ
و شَرُّ مَواطِنِ الحَسَبِ الإِبَاءُ