ألا أفصح الطير حتى خطب
ألا أفصَحَ الطّيرُ حتى خَطَبْ
ألا أفصَحَ الطّيرُ، حتى خَطَبْ،
و خفّ لهُ الغصنُ حتى اضطربْ
فملْ طرباً بينَ ظلٍّ هفا
رطيبٍ وماءٍ هناكَ اانثعبْ
وجُلْ في الحَديقَةِ، أختِ المُنَى،
ودِنْ بالمُدامَةِ، أمِّ الطّرَبْ
و حاملةٍ من بناتِ القنا
أماليدَ تحملُ خضرَ العذبْ
تَنُوبُ، مورِقَةً، عن عِذَارٍ،
وَتضحَكُ، زاهرَةً، عن شَنَبْ
و تندى بها في مهبّ الصبا
زبرجدةٌ أثمرتْ بالذهبْ
تَفَاوَحُ أنفاسُها تَارَةً،
وطَوراً تُغازِلُها مِن كَثَبْ
فتبسمُ في حالةٍ عن رضاً
و تنظرُ آونةً عن غضبْ