ألا أيها المثري المرجى
ألا أيها المثري المرجى
أَلا أَيُّها المُثري المُرَجّى
أَلَم تَسمَع بِخَطبِ الأَوَّلينا
دَعا بِالبَقَّةِ الأُمراءَ يَوماً
جَذيمَةُ عامَ يَنجوهُم ثُبينا
فَلَم يَرَ غَيرَ ما اِئتَمَروا سِواهُ
فَشَدَّ لِرَحلِهِ السَفرُ الوَضينا
فَطاوَعَ أَمرَهُم وَعَصى قَصيراً
وَكانَ يَقولُ لَو نَفَعَ اليَقينا