ألا أيها النحرير والعالم الذي
ألا أيّها النّحريرُ والعالمُ الذي
ألا أيّها النّحريرُ والعالمُ الذي
فضائله كالبحر والفيض والجود
لقد جُدْتَ في هذا الكتاب وشرحه
وقد جئت بالتبيان في كلّ مقصود
قوافٍ كأمثال الجمان قلائد
وأزهى من العقبان في عنق الغيد
وأَوْرَدْتَ من نَصِّ الكتاب مواعظاً
لمن كان منه القلب من نحت جلمود
أقمتَ على القوم الخوارج حجَّةً
وجئتَهُم في كلّ خوف وتهديد
إلى حضرة السلطان دام بقاؤه
وأيّده ربّ السماء بتأييد
خليفة خير المرسلين وقائم
بتشديد دين الله أيَّة تشييد
وحامى عن الإسلام بالسيف والقنا
فأيّامنا في حكمه العدل كالعيد
تبينُ فرضاً أن تطاع فأرّخوا
فتبيانُ محمودٍ لطاعةِ محمودِ