ألا إن أحلام الشباب ضئيلة

أَلا إنَّ أَحْلاَمَ الشَّبَابِ ضَئِيلَة ٌ

​أَلا إنَّ أَحْلاَمَ الشَّبَابِ ضَئِيلَة ٌ​ المؤلف أبو القاسم الشابي


أَلا إنَّ أَحْلاَمَ الشَّبَابِ ضَئِيلَةٌ
تُحَطِّمُهَا مِثْلَ الغُصُونِ المَصَائِبُ
سألتُ الدَّياجي عن أماني شبيبَتي
فَقَالَتْ: «تَرَامَتْهَا الرِّياحُ الجَوَائِبُ»
وَلَمَّا سَأَلْتُ الرِّيحَ عَنْها أَجَابَنِي:
"تلقَّفها سَيْلُ القَضا، والنَّوائبُ
فصارَت عفاءً، واضمحلَّت كذرَّةٍ
عَلى الشَّاطِىء المَحْمُومِ، وَالمَوْجُ صَاخِبُ»