ألا إن أخلاق الفتى كزمانه
ألا إنّ أخلاقَ الفتى كزمانِه
ألا إنّ أخلاقَ الفتى كزمانِه،
فمنْهَنّ بِيضٌ، في العيون، وسودُ
وتأكلنا أيّامُنا، فكأنّما
تمرّ بنا الساعاتُ، وهي أُسودُ
وقد يَخمُلُ الإنسانُ في عنفوانِه،
ويَنْبَهُ من بعد النُّهَى، فيسود
فلا تحسُدَنْ يوماً على فضلِ نعمةٍ،
فحسبُكَ عاراً أن يقال حسود