ألا إن أسماء الإله عظيمة
ألا إنَّ أسماءَ الإلهِ عظيمة ٌ
ألا إنَّ أسماءَ الإلهِ عظيمةٌ
وأعظمُها في العقلِ ما ليسَ يعلمُ
هوَ الأعظمُ المطلوبُ في كلِّ حالةٍ
بهذا له قد صحَّ منه التقدُّمُ
وما هوَ إلا كونهُ جامعاً لما
تكون عنها فافهم إنْ كنتَ تفهم
بأنكَ مفطورٌ على الحالةِ التي
تكون بها وقتاً تجورُ وتظلم
فتطلبها فقراً إليها وذلةً
لأنكَ عبدٌ بالأصالةِ معدمُ
لقد غبتم عن آصف بالذي أتى
بهِ لسليمانَ النبيِّ المحكمُ
لذا قال في دُستِ الإمامة أيكم
لتعلمَ من هذا العليُّ المعظم