ألا طرقت ظمياء والركب هجد
ألا طرقت ظمياء والركب هجد
ألا طَرَقَتْ ظَمْياءُ وَالرّكبُ هُجَّدُ
دُوَينَ الشّجيّ عن يَمين الخَرَانِقِ
طَرِيداً سَرَى حتى أناخَ وَما بَدَتْ
مِن الصّبْحِ أعْنَاقُ النجومُ الخَوافقِ
شَرِيجانِ بِكْرٌ لمْ تُديَّثْ وَمُرْضِعٌ
تَرَكْنَا لها لُبّاً كَلُبّ المَعالِقِ
إذا ذَكَرَتْ نَفسِي زِياداً تَكَمَّشَتْ
مِنَ الخَوْفِ أحشائي وَشابَتْ مَفارِقي