ألا لا أرى مثلي امترى اليوم في رسم
ألا لا أرَى مثلي امترَى اليَوْمَ في رَسْمِ
ألا لا أرَى مثلي امترَى اليَوْمَ في رَسْمِ،
تغَـصَّ به عيني، ويلفظُهُ وهْمي
أتَتْ صورُ الأشياءِ بيني وبينه،
فجهْلي كلا جَهْلٍ، وعلمي كلا عِـلْـمٍ
فطِبْ بحَديثٍ عَنْ نَديمٍ مُساعِدٍ،
وساقيَـةٍ سِنّ المُراهِقِ للحِـلمِ
إذا هيَ قامَتْ والسّداسِيّ طالَها،
وبين النحيفِ الجسمِ، والحسنِ الجسمِ
ضَعيفَةُ كَرّ الطّرْفِ، تحسبُ أنّها
حديثَـةُ عَـهْـدٍ بالإفاقَـةِ من سُـقْـمٍ
تفَـوّق مالي من طريفٍ وتالِـدٍ،
تفَـوّقي الصّهبـاءَ من حلَبِ الكَـرْمِ
وإنّي لآتي الوَصْـلَ من حيثُ يُـتّقى،
ويعلمُ سهْمي حينَ أنْـزِعُ من أرْمي